المصدر: أبوظبي ــ وامالتاريخ: 04 سبتمبر 2010
الهيئة تسعى إلى رفع كفاءة النقل البري. تصوير: جوزيف كابيلان
خاطبت إدارة الهيئة الوطنية للمواصلات شركاءها الاستراتيجيين، بالمسودة الأخيرة من خطتها الاستراتيجية لعام 2011 ـ ،2013 بعدما ضمنتها أربعة أهداف استراتيجية، حصرت البرامج الرئيسة كافة تحت مظلتها.
وأكد مدير عام الهيئة الدكتور ناصر سيف المنصوري، التواصل مع الشركاء الاستراتيجيين، لتطوير منظومة مواصلات وطنية متكاملة وآمنة، وذات جودة عالية برا وبحرا.
وأضاف أن الهيئة خاطبت الجهات الاتحادية والمحلية ذات الصلة بمسودة الخطة، على مستوى الرؤية والرسالة والأهداف الاستراتيجية والبرامج الرئيسة التي وضعت لتحقيق هذه الأهداف، من أجل إبداء رأيها في البرامج الرئيسة، واقتراح الأولويات كل حسب مجاله، تحقيقا للتكامل، وتوحيدا للجهود، فضلا عن التوفير في الميزانيات على المستوى الاتحادي.
وتابع أن الهيئة ستجمع ردود الجهات المعنية، لوضعها في الاعتبار خلال المراجعة النهائية للخطة، وتحديد الأولويات، الشهر المقبل، تمهيدا لاعتمادها بالشكل النهائي من مجلس إدارة الهيئة الوطنية للمواصلات، ورفعها الى مكتب رئاسة مجلس الوزراء.
يذكر أن الهيئة الوطنية للمواصلات وضعت أربعة أهداف استراتيجية، حصرت البرامج الرئيسة كافة تحت مظلتها، والهدف الاستراتيجي الأول هو رفع كفاءة النقل البري وضمان استدامته، من خلال وضع تشريعات اتحادية، وفقا للممارسات العالمية لبنى تحتية آمنة ومتكاملة، تعزز دور قطاع النقل في الدولة على المستوى الاقليمي والدولي، والثاني هو تأسيس النظام التشريعي والتنظيمي للنقل بالسكك الحديدية في الدولة، وفقا لأفضل الممارسات، والثالث هو رفع كفاءة النقل البحري، وضمان استدامته من خلال وضع تشريعات اتحادية، وفقا للممارسات العالمية لبنى تحتية آمنة ومتكاملة، تعزز دور قطاع النقل في الدولة على المستوى الاقليمي والدولي. والاخير هو ترسيخ ثقافة التميز والارتقاء بالخدمات، وتطبيق آليات فعالة لإدارة الموارد البشرية والمالية والتقنية بأفضل الممارسات.