السلام عليكم ورحمـة الله و بركاته
أكد مدرب الوحدة النمساوي جوزيف هيكسبيرغر أنه أقدم على إجراء تغييرات في التشكيل الأساسي للفريق، في مباراته أول من أمس، أمام فريق بونيودكور الأوزباكي في بداية دوري أبطال آسيا، ضمن المجموعة الثالثة، التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1/،1 بعد أن لاحظ هبوط مستوى بعض اللاعبين في المباريات المحلية الأخيرة، وتقاعسهم عن أداء واجباتهم داخل الملعب، وقال: كان لزاما علينا وضعهم تحت مسؤولياتهم، بعد أن ظنوا أنهم موجودون في الفريق أساسيين، مهما كان مستواهم، فغيرت التشكيل لعقابهم.
وجاء كلام المدرب خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد المباراة، وقال هيكسبيرغر إن هناك لاعبين لا يستطيعون اللعب 90 دقيقة كاملة، وإن آخرين لا يقدمون المردود المنتظر إذا لعبوا أساسيين من بداية المباراة، وهناك أمثلة واضحة جدا في المباريات المحلية الأخيرة خصوصا في لقاء اتحاد كلياء الذي خسره الفريق بخماسية هي الأسوأ في مسيرته مع الفريق.
وقال ردا على عدم الدفع بسعيد الكثيري أساسيا من البداية، واستغلال طول قامته وقوته الجسمانية للعب بجوار بيانو والتأخير المعتاد في الدفع به سواء محليا أو آسيويا، إن الكثيري قدم مردودا جيدا بعد نزوله، وأسهم في إحراز هدف التعادل لكنه «لم يفعل شيئا طوال 90 دقيقة في مباراة الاتحاد في بطولة الدوري، بعد أن دفعت به من بداية المباراة، ولا يمكنني بدء اللعب بثلاثة مهاجمين، هم إسماعيل مطر وبيانو والكثيري، بالإضافة إلى هوغو، لأن ذلك سيأتي على حساب وسط الملعب وقدرة الفريق الدفاعية».
وأشار هيكسبيرغر إلى أن «الوحدة قدم مباراة جيدة وأفضل كثيرا من المباريات المحلية الأخيرة، لكننا لم نحصل على النتيجة التي كنا نتمناها وهي الفوز بنقاط المباراة الثلاث، وأضاع الفريق ثلاث فرص محققة في الشوط الأول الذي سيطرنا على أغلب فتراته، في حين هبط الأداء إلى حد كبير في الشوط الثاني، بسبب التراجع البدني في أداء معظم اللاعبين».
وأكد أنه كان قلقا من خسارة المباراة بعد أن أزعجه المستوى الذي قدمه الفريق في مباراة الاتحاد الأخيرة، بالإضافة إلى أننا «خسرنا من الفريق الأوزبكي ذهابا وإيابا في الموسم الماضي، ناهيك عن قوة المنافس، رغم أنه أجرى بعض التعديلات في صفوفه وشارك معه لاعبون جدد»، مشيرا إلى أن اللعب في دوري الأبطال الآسيوي يختلف عن اللعب في المسابقات المحلية.
وأبدى المدرب النمساوي حزنه لضياع الفوز الذي كان قريبا من الفريق في الشوط الأول، لكنه أبدى سعادته بعودة بعض اللاعبين إلى مستواهم المعروف، وفي مقدمتهم بشير سعيد وحيدر آلو علي. وعن حظوظ الفريق في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة للتأهل للدور الثاني، قال إن «هذا الأمر يمكن تحديده بعد الجولة الثانية، لكن على أية حال فالتوقع صعب خصوصا أن النتيجة انتهت بالتعادل، وخسر كلا الفريقين نقطتين. وفسر اعتراضه شبه المستمر على طاقم التحكيم الأسترالي الذي أدار المباراة، قائلا إنهم «دائما لهم أسلوب مختلف في إدارة المباريات عما نراه، وكانت هناك قرارات كثيرة مثيرة للجدل».
قاسيموف سعيدقال المدير الفني لفريق بونيودكور الأوزبكي قاسيموف إنه سعيد بأداء فريقه رغم أن المباراة هي الأولى بشكل رسمي مع الفريق منذ فترة طويلة ولم يستعد جيدا لها، مشيرا إلى أن فريقه لايزال بحاجة للمزيد من الوقت ليتحقق الانسجام الكامل بين اللاعبين، وإنه واثق من ذلك خلال الفترة المقبلة.
وقال إن «المباراة كانت صعبة وكان الوحدة الأفضل في الشوط الأول، لكننا استطعنا السيطرة على معظم فترات الشوط الثاني وكنا الأقرب للفوز»، لافتا إلى أنه لم يلحظ جديدا في أداء الوحدة وفي لاعبيه وهو الفريق نفسه الذي واجه بونيودكور في العام الماضي.
وأضاف أنه لا يستطيع القول إلى أي مدى سيصل الفريق في المنافسة على البطولة هذا الموسم، أو أنه سيتأهل للدور الثاني، لأن الفريق لا يزال بحاجة إلى عمل كبير خلال الفترة المقبلة، ولايستطيع أيضا أن يحدد الفريقين اللذين يمكنهما التأهل من هذه المجموعة.
وأبدى قاسيموف رضاه عن النتيجة والأداء، في أول مباراة له مع الفريق في هذه البطولة، وأشاد بالروح العالية للاعبيه، والتي عوضت الكثير من النقص في النواحي التكتيكية.
مفاوضات ذكر أحد المواقع الرياضية المصرية أن نادي الوحدة الإماراتي دخل في مفاوضات جادة مع لاعب خط وسط المنتخب المصري والإسماعيلي والأهلي السابق حسني عبدربه، للانتقال إليه الموسم المقبل. ويقال إن اللاعب أبدى ترحيبه بالمفاوضات التي تجري في سرية تامة، وليس لديه مانع من العودة للعب مرة أخرى في الدوري الإماراتي، لاسيما أن علاقته مع إدارة النادي الإسماعيلي ليست على ما يرام. وأكد اللاعب أنه تلقى عروضا خليجية أخرى من أندية سعودية وقطرية، ولن يقرر مصيره إلا بعد نهاية الموسم الجاري.